كلمة مشرف عام المدارس بمناسبة تخريج الدفعة الـ 17 (طموح وإنجاز) بفرع البنات

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على آله وصحبه ومن والاه.

الأخ الأستاذ/عدنان الحكلاني، نائب مدير المنطقة التعليمية بمديرية الثورة، ورئيس قسم التعليم الأهلي بالمديرية.
الأخت الأستاذة/ فوزية الصعر نائب مدير المنطقة التعليمية بمديرية الثورة.
الأخ الأستاذ/ شوقي ناشر، رئيس الامتحانات بمديرية الثورة.
ضيوفنا الكرام، طالباتنا المحتفى بهنّ، أمهات الطالبات، آباء الطالبات، الحضور الكرام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعدتم صباحاً
وأرحب بكم جميعاً أجمل ترحيب، نزلتم أهلاً ووطئتم سهلاً

أيّها الحفل الكريم:
اسمحوا لي أن أرحب بكم جميعاً أجمل ترحيب وأحييكم في هذه المناسبة السنوية التي اعتدنا عليها في كل عام، وأشكركم جميعاً شكراً جزيلاً لمشاطرتكم إيانا فرحتنا بتخريج الدفعة السابعة عشرة من طالبات الشهادة الثانوية العامة، دفعة( طموح وإنجاز).

إن المناسبة التي نحييها هذا العام تُعدُّ عرساً كبيرا نتيجة التفوق والنجاح الباهر الذي حصدته طالباتنا، وطلابنا؛ حيث تربعت الطالبة: أفنان خالد أبو هادي ضمن الأوائل العشرة على مستوى الجمهورية اليمنية، إضافة إلى أنّ (63) طالباً وطالبة حصدوا تقدير الامتياز.

إنّ حصادنا اليوم لزرع جهدنا على رعايته، فحرثناه، فحرثه مليء بالمصاعب والتحديات، فثابرنا وخططنا، وعملنا، وعلمنا أن لامكان للهزيمة والاستسلام في حقلنا هذا، فسقينا زرعنا بماءٍ من القيم والأخلاق والعلم والعمل، واليوم نحصدُ وأياكم زرعنا هذا.

زميلاتي عضوات الأسرة المدرسية، معلمات وإداريات وعاملات، لا يسعني اليوم إلاَّ أن أعبّر عن مدى اعتزازي بكنّ في عملكنّ، وتميزكنّ، وصبركنّ، وعزيمتكنّ.

شكراً لكنّ على عطائكنّ وتعاونكنّ، طبتنّ، وطاب ممشاكنّ.
طالباتي العزيزات، إننا في هذا العصر الذي نعيشه اليوم يُعدُّ فيه العلم والتعلّم من أهم الركائز الأساسية التي تعتمد عليها الأمم في تطورها، ولا بقاء فيه لمجتمع يرزح تحت الجهل والتخلف، فأوصيكنّ بـأن تكملن مسيرتكنّ التي بدأتنها في مدرستكم، وأن تلتحقن بالتعليم الجامعي، وتذكرنّ أنّ لكنّ بيتاً هي مدارس النهضة الحديثة، فسنسعد بزيارتكنّ لها، ونسعد بمساعدتكنّ متى شئتنّ.

وختاماً لكلمتي هذه أتقدّم بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان، والامتنان، لمن أسس هذه المدارس وأفنى حياته من أجل رفعتها وتطوّرها، الأستاذتين الفاضلتين: نوال أحمد عبد القادر خورشيد، وهناء قناف المندي.

كما أشكر الفريق من الأخوات والمعلمات والإداريات والطالبات اللاتي أعددن ونظمن ورتبن لهذا الاحتفال؛ حتى كان خير تعبير لهذه الفرحة الكبرى، ولكل من أسهم في إنجاح هذا اليوم، وسامحوني إذا نسيت واحدة منكنّ.

طوبى لكنّ ودمتنّ ذخراً لمدرستكنّ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأحد 25-2-2018