حيي معي الرياضة إن فيها ** فوائد للشباب الطامحينا
بهذا العنوان أرسل لفروع صرح النهضة التعليمية الشامخ كافة،النشاط الرياضي الرائع بقسم اللغة الإنجليزية على مدار العام ،والذي أصبح مثار إعجاب الطلاب لكل المراحل ،فمنذ الوهلة الأولى لصباح كل يوم تتجه أنظار محبي كرة القدم نحو ملعب القسم حيث يبدي هواة الكرة الساحرة فنيات نادرة في مباراة صباحية هي أشبه بمعترك كروي فني نادر بين فريقين متكافئين ،تستقطب مشجعي هذا الفن كافة أرجاء الملعب بهتافات متتالية تهز ساحات النهضة وكأنها مباريات دولية تليق بمستوى الحضور الكبير ، ويظل هذا يوميا قبل بدء طابور الصباح ،وتأتي بعد ذلك معزوفة فنيات الصغار من خلال راحتهم في مسابقة الدوري المستمر بين جميع فصول الأشبال لاتقل أهمية عن تلك المباريات الصباحية السابقة. وفي ذات الوقت تقام مباريات السباق في صالة الطاولة والبلياردو وأنظار المشجعين تترقب الفائز بتلهف، وتمضي فترة الراحة الأولى للأشبال لتأتي فترة راحة الفتيان من طلاب التاسع الأساسي والثانوي لترسم معزوفة كروية رائعة دفعت بمنتخب المدرسين لأن يكون له حظور في المسابقة باحثا عن موقع يليق به في المعترك الرياضي الصعب،ومن ثم تأتي المباريات الختامية لتستقطب المشجعين من أروقة القسم كافة حيث يستدعي المعلق الموهوب عزيز النابهي ليزيد من حماس اللاعبين والجماهير في في مباريات لاتقل عن وصفها مباريات منتخبات ،وهذا ماجعل محبي القدم وبقية الألعاب حريصين لأن يكون لهم نصيب في وضع بصمات تاريخية ،بدليل تواصل أولياء الأمور من عشاق القدم للتواصل مع بعضهم كي يشاركوا أبناءهم لإبداء حرفية رياضية رائعة أظهروها مع أبنائهم في مباريات تثلج الصدور. وكذا خريجو الأعوام الماضية كان لهم نصيب في خوض مثل هكذا مباريات ✍️
ومايؤكد نجاح هذا المضمار ذلك الاحتفال الكرنفالي الفريد الذي توج جهود الفصل الدراسي الأول من العام بتكريم نجوم تلك المسابقة المثيرة وبحضور ممثلي الإدارة وكبار الضيوف ممن تشرف القسم باستدعائهم لحضور حفل تكريم النجوم من أبنائهم فهنيئا للمبدع/عبدالحق المنصوري هذا الإنجاز الفريد حيث يعود له الفضل الأكبر في صقل هذه المواهب وإخراجها إلى ساحة الرياضة بإبداعات اكتسبوها من خلال حصصهم الرياضية وإشراف الكابتن عبدالحق عليهم أولا بأول هي ثمرة جهوده التي أخرجت إلى الساحة مثل أولئك النجوم/وماحصل من النشاط الرياضي الرائع في الفصل الدراسي الأول يتكرر بصورة أكثر حماسا وحيوية في الفصل الدراسي الثاني وتحت إشراف الأب القديرالأستاذ/أحمد القاضي .
كتبت بحب من / الكابتن عبدالحق المنصوري.