الريادة التربوية والتعليمية.

بقلم الدكتور/ عبدالغني العمراني
مشرف عام المدارس
………………………………..
هذه هي رؤية مدارس النهضة الحديثة ، لقد رسّخ إيمان مدارسنا بسمو رسالتها التعليمية للارتقاء بمستوى التعليم منذ نشأتها عام 1992م وحتى يومنا هذا، فقد أخذت مدارسنا مبدأ الريادة والتميز شعاراً لها في كل مرحلة من مسيرتها المباركة ولذلك يقع على عاتقها البحث عن التميز والتفوق في كل مجال من مجالات الحياة خدمة لوطننا الغالي.
ولتحقيق هذه الرؤية تسعى مدارس النهضة الحديثة جاهدة لتحقيق الأهداف التي رسمتها والمتمثلة في:
1- تعزيز التحصيل العلمي للطلبة.
2- إعداد الشخصية المتكاملة والمتوازنة.
3- تطوير المواد العلمية والمساندة.
4- تنمية كفاءة العاملين.
5- توفير بيئة مشجعة لعملية التعلم.
6- تقديم خدمات مجتمعية.
وبحمدلله تظافرت الجهود التي تجمع الكوادر المتميزة والخبرات المتنوعة من أجل تحقيق التميز والريادة ، لبناء شخصية الطالب المتكاملة والمتوازنة، بحيث يصبح عنصراً فاعلاً في المجتمع ، يتمتع بالعلم ، ومواكبة تطورات العصر والارتباط بالمجتمع والرقي به.
ولذلك حاولنا جاهدين توفير أفضل الوسائل من أجل اختيار المناهج.
المدعمة واللازمة لصقل شخصية الطالب ،لأن تفوقه وإبداعه هو هدفنا المنشود.
لذلك قمنا باستخدام وسائل من شأنها المساعدة في بناء هذا الجيل ومنها معامل حديثة مجهزة بأحدث التقنيات العلمية ، مكتبات متنوعة المصادر للمطالعة ، استخدام تقنيات متطورة لعرض المادة العلمية بأسلوب متنوع ومتميز.
وها نحن اليوم نحصد ماغرسناه، ونقطف ما زرعناه، نحصد التميز والريادة ، تميز أبنائنا وبناتنا طلاب وطالبات الثالث الثانوي الذين نحتفي بهم اليوم ، لقد انطوت صفحة من صفحات حياتكم أعزائي الطلبة والطالبات ، صفحة كان فيها الجد والاجتهاد رفيقاً لكم على الدوام ، واليوم جاء وقت الحصاد ، تحصدون فيها ثمرة اجتهادكم .
فهنيئاً لكم ومبارك لكم التميز والنجاح ، وتهانينا للآباء والأمهات الذين وفروا لكم الجو الدراسي الملائم ، وذللوا لكم كل الصعاب حتى وصلتم إلى ما وصلتم إليه تفوق وتميز، ولا أنسى في هذه المناسبة الكريمة أن أقدم رسالة قلبية حبيبة إليك أيها المعلم الغالي وإليك أيتها المعلمة المخلصة ، فيا معشر المعلمين والمعلمات سلامٌ من الله عليكم وتحيات مباركات تزجى إليكم ، وثناءٌ عليكم بأريج كالمسك، فأنتم من تصنعون مستقبل هذا البلد العزيز، فمبارك عليكم .
والسلام عليكم جميعاً ورحمته وبركاته.