رسالة إلى معلم ومعلمة النهضة الحديثة مع استقبال العام الدراسي الجديد 2020/2021

ينطلق على بركة الله العام الدراسي الجديد من يوم غدا 17/أكتوبر /2020
الذي نسأل الله تعالى أن يكون عاماً ملؤه التفوق والتميز والنجاح لجميع طلاب وطالبات رياض ومدارس النهضة الحديثة في جميع المراحل.إنّ الإقبال الكبير من الآباء والأمهات على إلحاق لدراسة أبنائهم وبناتهم برياض ومدارس النهضة الحديثة لدليل كبير على كفاءة معلميها ومعلماتها، وإخلاصهم وتفانيهم في سبيل تحقيق الأهداف التربوية للمدارس وتحقيق مخرجات مؤهلة من الطلاب والطالبات يتمتعون بقدر كبير من المعارف والمهارات والخبرات والخلق الحسن. لأنّ المعلم هو المسؤول الأول عن نجاح الطالب وعن سرعة تلقيه لمختلف المعلومات الصحيحة والمهمة التي يمنحه إياها، بالإضافة لدورهِ المهم في صقل شخصيّة الطالب وتوجيهها نحو الطريق الصحيح.وإنَّ نجاح المُعلِّم وتميُّزَه يُقاس بقدر الفائدة والنَّفع الذي يُحقِّقه في طلابه، فلذلك ينبغي على المُعلِّم أن يكون حَرِيصاً على نفع طلابه وإفادتهم في مجال تَخَصُّصه، فلا يبخل عليهم بمعلومة تنفعهم، ولا يتوانى ببذل جَهد يُحَسِّنُ من مُخْرَجات التَّعلِيم والتَّعلُم لديهم.وفي هذه المناسبة يسرني أن أزف آيات الشكر والامتنان والتقدير لمعلمينا ومعلماتنا في هذه المدارس المباركة، الذين أبلو بلاء حسناً في المسيرة التعليمية خلال السنوات الماضية، وتفانوا من أجل سمعة المدرسة التي أصبحت في السماء، فالفضل بعد الله في تحسّن سمعة مدارس يعود لمعلمينا ومعلماتنا، فنحن مدينين لهم ولن نستطيع أن نوفيهم حقهم، فالله هو المجازي، فجزاهم الله عنا خير الجزاء.وفي هذه المناسبة يسرني أن أذكر أخواني وأخواتي المعلمات بأخلاق مهنة التعليم التي تمثلوها في السنوات الماضية، والتي آمل أن تكون نصب أعينهم، أريد من كل معلم ومعلمة أن يجعلها نصب عينيه؛ لأن مهنة التعليم مهمة شريفة، شرفها الله تعالى على جميع المهن الأخرى وهي مهنة الأنبياء والمرسلين، فقد تركزت مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم على التربية والتعليم، وهاكم هذه الأخلاق:1. أُقدّم النموذج الأمثل لطلابي؛ بحيث أجعل من نفسي قدوة حسنة لهم من خلال سلوكي وتصرفاتي.2. أمتنع استخدام العقاب البدني والنفسي مع طلابي مهما كانت الظروف.3. لا أدخن أمام طلابي في الصف ومرافق المدرسة وأثناء النشاطات المتنوعة التي تتم خارج المدرسة.4. لا أتناول القات أمام طلبتي في الصف ومرافق المدرسة وأثناء النشاطات المتنوعة التي تتم خارج المدرسة( خاص بالمعلمين).5. أحرص على معاملة الطلاب بعدالة.6. أبني علاقة طيبة مع طلابي بعيداً عن استغلالهم لمصلحتي الشخصية.7. التزم بالحزم وحسن التصرف في المواقف التي قد أتعرّض لها.8. أُحسن التحضير للمادة التي أدرسها وأكون مستوعباً لها.9. أعامل طلبتي وأولياء أمورهم وجميع العاملين في المدرسة معاملة حسنة يسودها التلطف والبشاشة.10. أُتقن لغة التواصل مع طلابي وأربط المعلومات التي أعلمها للطلاب بالواقع والحياة .11. أحاول التنويع في استراتيجيات التدريس قدر الإمكان.12. أذكي في طلاب حب القراءة والمطالعة والبحث.13. أسعى جاهداً إلى تنمية المواهب والإبداعات الكامنة لدى طلابي.14. أصبر على التدريس و أحاول إفهام طلبتي وتقبل شكاواهم.15. أتأكد من صحة المعلومات التي أقدّمها لطلابي.16. أحرص على دخول الصف بداية الحصة وأنتهي من الدرس نهاية وقت الحصة.17. لا ألجأ طلابي للدروس الخصوصية.18. أغرس القيم الأخلاقية في نفوس طلابي.19. أنسق مع إدارة المدرسة للقيام بأنشطة ترفيهية.20. أبذل جهوداً زائدة لمساعدة المتعثرين دراسياً من الطلاب.21. أحترم خصوصيات طلبتي وأحافظ عليها.22. لا أستخدم الهاتف المحمول داخل الفصول، ولا أسمح به للطلاب.23. أحاول إقناع طلابي بفائدة وأهمية ما يُدرس لهم.24. أسهم في المحافظة على المدرسة من التجاذبات السياسية والفكرية.25. أحترم وأقدر وجهات نظر طلبتي.26. لا أرهق طلبتي بكثرة النشاطات البيتية.27. لا أتقيد بحرفية الكتاب المدرسي المقرر، سواء أكان ذلك في أثناء تأديتي النشاطات الصفية، أم أسئلة الامتحانات، أم تلقي الاستجابات منهم.28. أسعى جاهداً في جعل التعليم ممتعاً ومشوقاً لطلابي.29. أوظف التكنولوجيا الحديثة ومختلف الوسائل السمعية/ البصرية في عملية التعليم.30. أحاول أن أكون ذا عقلية متفتحة واسعة الاطلاع.31. لا أركز على كمية المعلومات وحفظها بل على نوعية المعلومات وطرائق اكتسابها، حيث يتوقع الطلبة من المعلم أن يعلمهم كيف يتعلمون.32. أثق بقدرات الطلبة وإمكاناتهم في إحداث التغيير المرغوب فيه، وفي قدراتهم على إجراء عمليات التقويم الذاتي لأعمالهم.33. أجعل من غرفة الصف بيئة يسودها التسامح والمحبة، وأن تخلو من التهديد والإرهاب والقمع.34. أسعى في جعل عمليات التقويم تتسم بالموضوعية والشمولية والتوازن، وأن يشكل الاختبار موقفاً تعليمياً.35. لا أركز في أسئلتي على عمليات الحفظ الآلي بل عمليات التفكير.36. أتعرّف ظروف طلابي وميولهم وقدراتهم واحتياجاتهم، وأعمل على تلبيتها في إطار ما يتاح لي.37. اعتمد اللغة العربية الفصحى أثناء تدريسي، وأحببهم فيها، وأشجعهم على استعمالها في مجالات الحياة كافة ( خاص بمعلمي مواد اللغة العربية).38. أمتنع عن قبول أي هدايا من طلابي.39. أحرص على احترام النظام المدرسي، وأقدّر قيمة الوقت.40. ألتزم في عملي بالصدق وعدم المشاركة أو التورط في الاحتيال والخديعة أو التحريف.وفقكم الله جميعاً إلى مافيه مصلحة أبنائنا الطلاب والطالبات. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الدكتور/ عبد الغني محمد العمراني مشرف عام المدارس